أصبحت حياتنا بنمط مليء بالضغوطات على جميع الأصعدة، سواء كنا نتحدث على صعيد العمل أو الحياة الاجتماعية أو على المستوى الاقتصادي ومتطلبات الحياة وغيرها من الأمور ذات التأثير المباشر على الوضع الصحي للأفراد وعائلاتهم، ويلاحظ ذلك من خلال ملاحظة معاناة الكثير من الأشخاص من المشاكل الصحية المرتبطة بارتفاع مستويات القلق والتوتر والإجهاد العصبي والبدني، الأمر الذي يتطلب إجراء التحسينات اللازمة على نمط الحياة بحيث يتم التقليل من هذا الإجهاد لأدنى المستويات، فلا يعتمد نظام الحياة السليم على التغذية والنشاط الحركي فحسب بل يتطلب أيضاً ممارسة الأنشطة التي تحسن عافية الفرد وتعزز من راحته النفسية في كل وقت، وعلى قائمة هذه الممارسات يأتي المساج؛ فهو معروف منذ قديم الزمن بما يمنح للجسد من راحة واسترخاء وفوائد متعددة.

جدير بالذكر أن التمتع بالمزايا والفوائد العظيمة للمساج يمكن تحقيقها إذا ما تم الحصول عليه من مركز متخصص بتقديم أفضل مساج دبي، ومن بين ما يمكن التمتع به:

  • تخفيف آلام أسفل الظهر ووجع العضلات وتورمها.
  • تخفيف أعراض الربو لدى الأطفال المصابين.
  • تخفيف حدة الآلام والأعراض التي يعاني منها المصابين بالتهاب النفق الرسغي.
  • التخفيف من الآلام غير المفسّرة في الطب الحديث.
  • تخفيف الآلام التي يعاني منها المصابين بهشاشة العظام.
  • تعزيز أداء جهاز المناعة في الجسم، وخاصة بالنسبة للنساء المصابات بسرطان الثدي.
  • تقليل مستويات التوتر ورفع مستوى الاسترخاء.
  • التأثير على ضغط الدم المرتفع فيخفض مستوياته، كما يخفض معدل ضربات القلب للقرب من المعدل الطبيعي.
  • تعزيز عمل الجهاز الهضمي والتقليل من اضطرابات الهضم.
  • المساعدة في تخفيف آلام الإصابات الرياضية وتسريع شفائها.
  • المساهمة في تخفيف آلام أعلى الظهر والكتفين والرقبة.
  • التغلب على مشكلة الأرق المرتبط بالمعاناة من التوتر أو القلق.
  • المساهمة في شفاء إصابات الأنسجة الرخوة أو إجهادها.
  • تحفيز الدورة الدموية وتعزيز تأثيرها على كافة أنحاء الجسم.

يمكن الإشارة هنا لأن قائمة فوائد المساج قد تطول أكثر من ذلك بحسب نوع المساج الذي يتم تطبيقه وبحسب الأهداف التي يطبق من أجل تحقيقها، ولكن من المهم التذكير أيضاً بأنه وعلى الرغم من هذه الفوائد العظيمة إلا أن المساج لا يُعتبر بديلاً عن أي علاج طبي لأي حالة صحية كانت.